قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة الموريتانية اليوم الثلاثاء إن النظام يصر على التمادي في اختطاف العملية الانتخابية ، بعد عزمه على تنظيم هذه الانتخابات بصورة أحادية ،بعيدا عن الشفافية و أعين الرقباء.
وأوضح المنتدى فى بيان له أن رفض السلطة لطلب رقابة جدية على الانتخابات القادمة ، يعد دليلا واضحا جديدا على تماديها ، مشيرا إلى أن اللجنة “المستقلة” التي يراد لها أن تشرف على هذه الانتخابات قد تم تشكيلها بصورة أحادية ومخالفة للقانون إضافة إلى أن هناك إجماعا على كونها فاقدة للمصداقية” ، وفق البيان.
وأكد البيان أنه تم إقصاء طيف واسع يضم أهم قوى المعارضة الديمقراطية الشرعية من تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات بصورة صدمت الجميع وفي خرق سافر للقانون المنشئ لهذه اللجنة، معتبرا ان هذا المسار، يشكل مبعثا حقيقيا للقلق على المسلسل الانتخابي فى موريتانيا.
واتهمت المعارضة السلطات بتجنيد أجهزة الدولة لحملة انتساب الحزب الحاكم ، وما صاحبها من “إغراءات وضغوط وشراء للذمم وجمع لبطاقات التعريف واختراق لقاعدة بيانات الحالة المدنية وإذكاء للقبلية والنعرات الطائفية”، حسب البيان.
وقال المنتدى إنه سيقف بقوة في وجه اختطاف المسلسل الانتخابي ، داعيا جميع القوى الوطنية إلى الوحدة والتضامن والنضال من أجل فرض انتخابات توافقية تجنب البلاد المنزلقات التي يقودها نحوها إصرار السلطة على فرض إرادتها وتمرير أجندتها الأحادية،حسب ما ورد فى البيان.