ندد حزب التجمع من أجل موريتانيا “تمام” المحاور للنظام، بما قال إنه “اختيار غير موفق لممثلي المعارضة المحاورة في تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وقال الحزب المشارك في الحوار الأخير الذي جمع احزاب الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة، إن تشكيل المستقلة للانتخابات “جاء بعيدا كل البعد عن المعايير والضوابط، التي تم الاتفاق عليها”.
وأضاف الحزب في بيان له أن “تشكيلة هذه اللجنة لا تمثله، لما فيها من محسوبية وزبونية، وخروقات واضحة للقوانين المنظمة لها، تمثلت في اختيار إخوة ومقربين اجتماعيا ممن يفترض أن يكونوا في طليعة المتنافسين خلال الانتخابات المقبلة؛ وهو أمر لا يتصور معه وجود شفافية ولا نزاهة ولا مصداقية” حسب تعبيره.
وحمل الحزب الذي كان ينشط قبل الحوار تحت يافطة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض حمل “المعارضة المحاورة مسؤولية وأد حلم الشعب الموريتاني في انتخاب ممثلين عنه بطريقة شفافة ونزيهة”.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية قبل يومين عن تعيينها، قد انتخبت يوم أمس الخميس، القاضي ديدي ولد بونعامة رئيسا لها، والأستاذ عثمان ولد بيجل نائبا للرئيس.