تعهدت موريتانيا، اليوم الثلاثاء، بالعمل على توحيد المبادرات الإقليمية والقارية والدولية في ليبيا، لاستتباب الأمن في البلاد.
وقال وزير الخارجية الموريتاني إسلكُ ولد احمد إزيد بيه، إن بلاده ستبذل كل الجهود من أجل أن تتوحد المبادرات الإقليمية والقارية والدولية في ليبيا، “خدمة لاستتباب الأمن والرخاء لصالح الشعب الليبي الشقيق”.
وأضاف ولد احمد إزيد بيه، الذي كان يتحدث في اديس ابابا، خلال اجتماع وزاري للجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، أن من سماهم دعاة الحرب الأجانب لم يأخذوا في الحسبان مقترحات أفريقيا، وقرروا إعلان الحرب على ليبيا، “دون مخطط للخروج من الأزمة”.
وقال الوزير الموريتاني إن الحرب على ليبيا أدت إلى “نتائج كارثية في هذا البلد وفي منطقة الصحراء والساحل والمتوسط، على المستويين الأمني والإنساني”.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني أن انهيار الدولة الليبية شجع انتشار الأسلحة بشكل عام، “والخفيفة على وجه الخصوص، وتنامي الإرهاب، وأطلق العنان للتجارة غير المشروعة، وتزايد الاتجار بالبشر في ليبيا وشبه المنطقة”.