يدخل الأطباء الموريتانيون اليوم الاثنين فى إضراب شامل عن العمل فى عموم البلاد ، للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية فى المستشفيات .
ويستثني الأطباء من الإضراب مصالح الحالات المستعجلة ومرضى الأنكلوجيا، وسيتواصل الإضراب لمدة 3أيام ، على أن يعود يوم 24 فى الشهر الحالي ، وبداية الشهر القادم ، وسيكون مفتوحا بداية من السابع من شهر مايو ، وفق بيان من الأطباء.
وقال الدكتور محمد سالم ولد أذويب إن “أغلب الأطباء المنتشرين على عموم التراب الوطني بما فيهم أطباء نواكشوط ، يتعرضون يوميا لمواقف صعبة ، مثلا يجد الطبيب نفسه أمام مريض يصارع الموت ولا يملك مصاريف الدواء ، فيضطر للتدخل تارة من جيبه وتارة يستدين من الصيدلية وتارة يجمع بعض النقود هو وزملاءه حتى يتجاوز المريض حالة الخطر”.
وأكد ولد أذويب على صفحته فى “الفيسبوك” أن الطبيب يضطر للتبرع أحيانا بدمه ، من أجل مريض ينزف ، حتى يتجاوز حالة الخطر ، كما أنه يقوم باستجداء صاحب المخبر تارة وصاحب الأشعة تارة أخرى ، من أجل أن يتجاوز هذا المريض حالة الخطر، على حد تعبيره.
وتتخلل الإضراب الذى دعت له نقابة الأطباء العامين الموريتانيين ونقابة الأخصائيين الموريتانيين ، وقفات فى المستشفيات الثلاثة الكبرى بالعاصمة نواكشوط (مستشفى الصداقة ، مركز الاستطباب الوطني ، مستشفى الشيخ زايد ) ، بالإضافة للمستشفيات الرئيسية فى الداخل.