أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أمس الأحد، مقتل 15 مسلحا على الأقل، خلال الهجوم الذي استهدف معسكر “سوبر كامب” التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وقوة برخان الفرنسية يوم أمس السبت، في تمكبتو شمالي مالي.
وبحسب الحصيلة الأخيرة، التي أعلن عنها الجيش الفرنسي، فقد قتل جندي من قوة حفظ السلام الدولية، وأصيب نحو عشرة آخرين.
وأشارت هيئة الأركان الفرنسية، إلى أن الهيئات الطبية الفرنسية في غاو، على بعد 320 كيلومترا شرق تمبكتو، تكفلت بمعالجة سبعة جنود فرنسيين أصيبوا أيضا في الهجوم.
واستمر الهجوم على المعسكر، الذي يضم المقر الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة في مالي، وعناصر من عملية برخان الفرنسية، على مقربة من مطار المدينة، أكثر من أربع ساعات.
وجاء في بيان هيئة الأركان الفرنسية أن الهجوم ،”نفذه مسلحون يرتدون بزات جنود الأمم المتحدة، واستخدموا آليات تحمل شارات الأمم المتحدة، أو القوات المسلحة المالية”.
وأضاف “يهدف هذا الهجوم الى استعادة السيطرة على المعسكر، وإلحاق أكبر قدر من الأضرار، وتخلله اطلاق قذائف يرجح أنها قذائف هاون، وانفجار ثلاث مركبات مفخخة بهدف خلق ثغرة في المعسكر”.
واورد المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر، أنه “تم التصدي لهذا الهجوم ، ولم يتحقق الهدف بالتسبب بأكبر قدر ممكن من الأضرار”.
وكانت وزارة الأمن المالية، تحدثت عن مركبتين مفخختين، إحداهما مطلية بألوان القوات المسلحة المالية، والأخرى تحمل شعار الأمم المتحدة “انفجرت” الأولى فيما “تم تعطيل” الثانية.
وتضم قوة الامم المتحدة التي نشرت في 2013 في مالي، حوالى 12 الفا و500 عسكري وشرطي. وهي حاليا البعثة التي تكبدت افدح خسائر بشرية بين عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الامم المتحدة.