انطلقت اليوم الاحد بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران السعودية اشغال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال 29.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من المملكة الأردنية الهاشمية الى المملكة العربية السعودية .
وترفع قمة الظهران شعار تعزيز العمل العربي المشترك» وهو شعار طالما نادت به القمم العربية، دون تحقيق خطوات ملموسة وفاعلة في هذا المجال.
وقدم الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط خلال الجلسة تقريرا بالأعمال المنجزة خلال العام المنصرم والتحديات التي تواجه تعزيز العمل العربي المشترك، وخطط الامانة العامة لإصلاح الجامعة خلال المرحلة المقبلة.
وتناقش هذه القمة على طاولتها 7 ملفات عربية متأزمة، فإلى جانب القضية الفلسطينية، تقف الأزمة السورية على رأس أولويات القمة، خاصة التطورات الأخيرة التي كان آخرها تهام دمشق بالهجوم الكيميائي على مدينة دوما.
ومن المنتظر أن تتناول القمة العربية الأوضاع اليمنية، التي وصلت لمرحلة شديدة السوء؛ نظرًا لتفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
كما ستحظى مسألة “إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع من قبل الحوثيين على الأراضي السعودية باهتمام خاص.
وتعتبر الأزمة الليبية إحدى أبرز الأزمات العربية، التي تمثل أولوية بالنسبة لجامعة الدول العربية، وهو ما أكده الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، أمام قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في يناير الماضي.
وتناقش قمة الظهران ملف “التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية”، والذي سيطرح بقوة، وهو الأمر الذي تدينه الجامعة بين الحين والآخر، وتطالب إيران وحلفاءها بالتراجع الفوري عن ذلك.
مسألة مكافحة الإرهاب، تفرض نفسها في قمة العرب، في ظل تنامي التهديدات التي تشكل خطرا على الأمن القومي العربي والدولي.
القمة تختتم بـ”إعلان الظهران ” الذي سيرسم ملامح خطة العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة,