شنت الولايات المتحدة الآمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، فجر اليوم السبت، هجمات عن طريق الصواريخ، والطائرات على أهداف في سوريا، تقول البلدان الثلاثة إنها ستضعف من قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في سوريا، مركز البحوث العلمية وقواعد، ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وهو ما أكده متحدث باسم وزارة الدفاع الآمريكية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “يستهدف قصف التحالف الغربي مراكز البحوث العلمية، وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت، أن فرنسا تشارك في العملية العسكرية الجارية حاليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات الفرنسية “تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية”.
من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان يتحدث في البيت الابيض “تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا.
ووعد ترمب بأن تأخذ العملية “الوقت الذي يلزم”، منددا بالهجمات الكيميائية “الوحشية” التي شنها النظام السوري.
ومن لندن قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انه “ليس هناك من بديل عن استخدام القوة” في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجوم الذي شن على سوريا فجر اليوم السبت، استهدف منشأة عسكرية من المعتقد أن الحكومة السورية تخزن فيها مواد كيماوية.
وقالت الوزارة إن أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.
وأضافت الوزارة في بيان “تم تطبيق تحليل علمي دقيق للغاية لتحديد أفضل طرق استخدام صواريخ ستورم