تتواصل الأشغال فى مشروع قصر المؤتمرات الجديد، والتي بدأت مطلع العام على أن تنتهي قبل موعد انعقاد القمة الأفريقية التي ستحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط في شهر يوليو المقبل.
القصر الجديد الواقع على طريق مطار نواكشوط الدولي « أم التونسي »، تم منحه بصفقة بالتراضي لصالح شركة أشغال عامة يتولى رئاستها رجل الأعمال الموريتاني زين العابدين ولد الشيخ أحمد، الذي انتخب أخيراً رئيساً لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين.
ويعد إكمال الأشغال في مشروع قصر المؤتمرات الجديد في الوقت المحدد تحدياً كبيراً، خاصة وأنه هو حجر الزاوية في استضافة نواكشوط للقمة الأفريقية الأولى في تاريخها.
وبحسب ما أعلنت عنه المصادر الرسمية الموريتانية فإن القصر الجديد يضم استراحات رئاسية وقاعة اجتماعات كبيرة، تتسع لـ60 وفدا يضم كل واحد منها 6 أشخاص.
ويضم القصر كذلك قاعة مؤتمرات كبيرة تتسع لـ 4500 شخص، بالإضافة لـ 300 مكتب.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد زار مشروع قصر المؤتمرات الجديد أمس الأربعاء، ودعا القائمين على المشروع إلى ضرورة « احترام الآجال المقررة ومراعاة اتباع أحدث المواصفات العصرية في التشييد والعمران »، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية).
وتتعاقد شركة الأشغال العامة التي فازت بالصفقة التي تبلغ قيمتها أكثر من ست مليارات أوقية، مع شركات مغربية وتركية وأوروبية لتشييد مشروع قصر المؤتمرات الجديد.