افتتحت مساء أمس الاثنين الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018، بحضور عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية.
وهذه هي الدورة البرلمانية الثانية، التي تعقد بعد التعديلات الدستورية، التي اقرت برلمانا من غرفة واحدة، بعد إلغاء مجلس الشيوخ، وتغيير النشيد وتعديل العلم.
وطالب رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية، بالحضور الدائم لأعمال اللجان، ونقاشات الجلسات العلنية، والتصويت على النصوص، و التسامي على الانتماءات الضيقة لصالح المصلحة العليا للوطن.
وقال إن النواب تقع على عواتقهم مسؤوليات جسام لقطع خطى جديدة في مسيرة التنمية، بالتعاون مع السلطة التنفيذية، تعاونا يتيح التكامل ويحترم مبدأ فصل السلطات.
ولد ابيليل قال “إن العمل التشريعي والرقابي قد توقف خلال هذه الفترة الوجيزة الماضية، لكنه توقف سمح بمضاعفة الجهود في مجال الدبلوماسية البرلمانية، على المستويات العربية والقارية والدولية، سواء تعلق الأمر بالحضور الفاعل للمؤتمرات البرلمانية خارج الوطن أو باستقبال البعثات التي وفدت إلى بلادنا.