اجتمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بمقر قيادة خفر السواحل في نواذيبو بكبار الضباط والأعوان والطاقم الإداري بهذه القيادة.
وتابع ولد عبد العزيزخلال الاجتماع عرضا حول أنشطة خفر السواحل وتجهيزاتها ودورها في متابعة وتفتيش ورقابة السواحل الوطنية ووسائلها للبحث والإنقاذ البحري ومكافحة الهجرة السرية والتهريب وجهودها لتأمين المنشآت النفطية وتسهيل الملاحة ومتابعة وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية والقوانين الدولية في المياه الإقليمية.
و أنشئت خفر السواحل سنة 2012 بمرسوم 147/2012، وعرفت هذه المؤسسة منذ إنشائها اكتتابين خلال سنتي 2014 و 2015 لما مجموعه 450 عنصرا .
وتمتلك سبع محطات للردار على الشاطئ وسفينتين للرقابة البحرية في أعالي البحار وطرادين للرقابة الشاطئية كما تمتلك ازيد من عشرين زورقا للرقابة الشاطئية وسيارات رباعية الدفع فضلا عن توفرها على مركز للرقابة عبر الاقمار الصناعية يوجد في نواذيبو ويمكنها من متابعة جميع السفن المرخص لها بالصيد في المياه الإقليمية ولدى المؤسسة كذلك نظام AIS الذي يمكنها من متابعة السفن التجارية.
وبعد الاجتماع قام الرئيس بزيارة غرفة المراقبة التابعة لخفر السواحل، حيث تعرف على وسائل المراقبة المباشرة عن طريق وسائل الاتصال لحركة الملاحة في عرض البحر والطرق التي تتمكن بها خفر السواحل من الكشف عن هويات هذه البواخر وتحديد مواقعها وطبيعة أنشطتها في عرض البحر.