قال محمد ولد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إن أغلب قادة المنتدى يدعمون خيار « مرشح موحد » للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أن لجنة خاصة عاكفة على دراسة الخيارات بهذا الخصوص.
ولد مولود الذي كان يتحدث في مقابلة خاصة مع « صحراء ميديا »، قال إن المعركة المقبلة هي « معركة الشفافية »، وأوضح رغبة المعارضة في المشاركة في الانتخابات المقبلة لتفويت الفرصة على النظام الساعي لإقصائها.
ولكن ولد مولود أكد أن أي مشاركة في الانتخابات المقبلة مرهونة بالحصول على أكبر قدر من الشفافية عبر « اتفاقيات » و « حراك ميداني »، مشيراً إلى أن الاتفاقيات وحدها « لا تكفي ».
وانتقد ولد مولود بحدة الأساليب التي يعتمدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال حملة انتسابه التي انطلقت مساء أمس الأربعاء، وقال إن الحزب يمارس « التزوير » و « الابتزاز » و « الرشوة »، واعتبر أن ذلك « مؤشر خطير جداً » على ما ينتظر الانتخابات الرئاسية المقبلة.