مدد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء عمل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية “مينيسكو” عاما إضافيا.
وقال مجلس الأمن إن التمديد جاء من أجل تأمين الانتخابات الرئاسية، المرتقب تنظيمها بالبلاد في 23 ديسمبر 2018.
وحثت مجموعة من السفراء الغربيين لدى الأمم المتحدة على ضرورة حماية المدنيين في الكونغو الديمقراطية، وتأمين مسار انتخابي شفاف، وذو مصداقية، حيث ينتظر أن يتم انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس الحالي جوزيف كابيلا.
السفير الكونغولي لدى الأمم المتحدة “أغناسي غاتا مافينا” أكد أن البعثة الأممية يجب أن يرتكز دورها على محاربة جماعات التمرد، داعيا إلى خروج “مينيسكو” من البلاد، بعد بقائها ما يقرب من عشرين عاما.
وتنتشر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ،منذ العام 1999 وهي مؤلفة من 18 ألف عسكري وشرطي إضافة إلى أكثر من أربعة آلاف مدني، وتبلغ موازنتها 1,4 مليار دولار سنويا مما يجعلها البعثة الأممية الأضخم والأكثر كلفة على الإطلاق.