دعا رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا الى المصالحة والطنية والتعبئة ضد الجماعات المسلحة، وذلك في اليوم الأخير من جولة له في وسط وشمال مالي التي شهدت في الآونة الأخيرة أعمال عنف عرقية.
وخلال جولته التي بدأها في 22 من شهر مارس، اجرى مايغا زيارة لمنطقة كيدال في شمال شرق البلاد، هي الأولى منذ نحو أربع سنوات، في معقل مجموعات التمرد السابقة، التي يشكل الطوارق أكثرية عناصرها.
وفي مدينة جني (وسط) التي شكلت أخر محطة له، زار مايغا موقع جسر دمره مسلحون في في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال رئيس الوزراء “لدينا خطة لتأمين مواقعنا الحساسة، “لن يكون هناك جنود فقط، بل أجهزة أخرى ايضا”. مضيفا أن “الكلمة الأخيرة لن تكون للإرهابيين”.
ووترتبط النزاعات العرقية في مالي عادة بالمياه أو الأراضي، وقد زاد من حدتها ظهور جماعة مسلحة في وسط مالي في 2015 تابعة للداعية لأحمدو كوفة وهو من اتنية “الفولاني”، ما يعرض أفراد الإتنية إلى شبهات بالتواطؤ.
وتتهم عرقية دوغون عرقية فولاني، في المنطقة بالتواطؤ مع الشيخ امادو كوفا، الذي انضمت حركته الإسلامية في الاونة الاخيرة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهو تحالف مرتبط بتنظيم القاعدة.