نظمت موريتانيا احتفالات باليوم العالمي لمكافحة السل، أمس السبت، تحت شعار: « من أجل البحث عن قادة يخلقون عالما خالياً من السل ».
وأشارت الجهات الرسمية في موريتانيا خلال الحفل، إلى أن احتفالاتها تهدف إلى « التحسيس بضرورة مواصلة تناول مرضى السل للأدوية حتى الشفاء ».
ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور كي عبد السلام فقد أكد أن الهدف من البحث عن قادة لمكافحة مرض السل هو « خلق دناميكية في ضوء انعقاد أول اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم حول السل ».
وأوضح عبد السلام أن اجتماع الأمم المتحدة « سيسعى فيه رؤساء الدول والحكومات والفاعلين وأصحاب القرار إلى وضع حد لمرض السل من خلال تدخل سريع، يسعى لهدف واحد وهو خلق عالم من دون سل ».
وأكد سعي منظمة الصحة العالمية في المنطقة الأفريقية لدعم جهود دولها للقضاء على هذا المرض الفتاك قبل سنة 2030، وفق تعبيره.
أما الأمين العام لوزارة الصحة أحمد ولد اجه، قال إن « مرض السل يعتبر إحدى مشاكل الصحة العمومية »، مشيراً إلى أن « معدل الكشف عن المرض ونجاح المعالجات مازالا ضعيفين ».
وأوضح ولد اجه أن وزارة الصحة الموريتانية « تضمن التكفل السليم بالأشخاص المصابين بالسل، وخاصة الشرائح الأكثر احتياجا »، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت تنشيط مكافحة السل وفق خطة تطوير الصحة 2012/2020.