وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد، اليوم الجمعة، بأنه هجوم “إرهابي” نفذه إسلامي متشدد.
وقال ماكرون إن أجهزة الأمن ما زالت تدرس إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم لتتحقق من صحته.
وأضاف ماكرون وهو بصحبة رئيس الوزراء: « أود إبلاغ الأمة الليلة بتصميمي المطلق على قيادة هذه المعركة »، في إشارة إلى الحرب على « الإرهاب ».
وقال ماكرون: « أحث المواطنين الفرنسيين على أن يظلوا واعين بالتهديد الإرهابي لكن يدركوا أيضا القوة والمقاومة التي يظهرها شعبنا في كل مرة يتعرض فيها للهجوم ».
وكان مصدر في الشرطة الفرنسية، قد أعلن اليوم الجمعة، أن شخصا يحتجز ثماني رهائن في متجر في بلدة تريب بجنوب غربي فرنسا، مضيفا أن محتجز الرهائن أطلق النار على شرطي.
وقال مصدر بمكتب الادعاء في باريس إن محققين في مجال مكافحة الإرهاب يحققون في عملية احتجاز الرهائن.
وبحسب ما أفاد تلفزيون (بي.إف.إم) فإن محتجز الرهائن الذي لم تحدد هويته بعد، أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية.