قال الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي الصعيدي، إن الديون المستحقة عليه سيتم قضاءها وفق « الترتيب الشرعي »، مؤكداً أن ذلك سيتم « حسب الآجال »، ونفى الشائعات التي تحدثت عن نيته السفر خارج البلاد.
ودعا الشيخ الرضى إلى ضرورة أن يتحلى اصحاب الدين بـ « الرفق وحسن التعاطي »، قبل أن يطمئنهم على أن ديونهم ستقضى في الوقت المحدد.
وأكد الشيخ الرضى في الستجيل الصوتي المطول (مدته 16 دقيقة) أنه في هذه الفترة يبذل « جهوداً حثيثة » من أجل قضاء « جميع ديونه وزيادة ».
وأوضح الشيخ الرضى أنه لا يسعى لـ « خداع » أصحاب الدين و « لا يتهرب من الدين »، وأكد أنه باق في البلاد ولن يسافر.
وكانت شائعات قد راجت في موريتانيا مؤخراً تتحدث عن سفر الرجل خارج موريتانيا، وقد أثارت الكثير من الجدل، خاصة في أوساط الدائنين، ونفى الشيخ الرضى هذه الشائعات بشدة.
وهيمن الشيخ الرضى، عبر مكتب تجاري يشرف عليه خمسة رجال مقربين منه، على سوق العقار والمعاملات التجارية بمختلف أنواعها لعدة سنوات مضت.
واستطاع الشيخ أن يستقطب نسبة كبيرة من الحرطة التجارية في البلاد، بسبب الأرباح المغرية التي يقدم، مقابل ديون تقضى في أجل محدد.
وأدى تراكم هذه الديون إلى دخول المكتب التجاري للشيخ في أزمة خانقة، أسفرت قبل شهر عن توقف أنشطة المكتب والشروع في عملية لجدولة الديون، ما تزال مستمرة حتى الآن، وفق تعبير الشيخ.