نفى الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي، رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، الأخبار المتداولة بشأن سفره خارج البلاد ، وإلقاء القبض على بعض معاونيه.
وطمأن الشيخ الرضى فى بيان له اليوم الثلاثاء “أحبابه وتلاميذه والمهتمين بأمره بأن هذا الخبر عار عن الصحة ” ، مؤكدا أنه فى بيته فى العاصمة نواكشوط.
وطالب الشيخ المواقع الإخبارية بتحري الدقة فيما تنشره، مشيرا إلى أنه يحترم مبدأ الرأي والرأي الآخر،” الذي كما هو معروف من مبادئ الصحافة الدالة على مصداقيتها”، وفق تعبيره.
وكان الشيخ الرضى قد أوقف ديونه قبل شهرين ، وبدأ معاملاته التجارية قبل سبع سنوات، واستطاع في ظرف وجيز أن يلفت الانتباه بسبب الأرباح الكبيرة التي يحصل عليها المتعاملون معه، إذ كان يشتري البضاعة بسعر مرتفع ويبيعها بسعر منخفض، مع هامش خسارة معتبر.
وأوضح الشيخ الرضى فى تسجيل سابق أن سبب تحملهم لهذه الديون هو “الحاجة الماسة” للسيولة، معلناً في الوقت ذاته توبته من تحمل الديون الكبيرة، وقال: “أتوب إلى الله تعالى وأستغفره من حقوقه وحقوق عباده جميعاً”.
وأكد أن انسحابه من المعاملات التجارية الهدف منه عودة السوق إلى سابق عهده، مشيراً إلى أن معاملات مكتبه التجاري “كانت غريبة عند الناس، وعندهم الحق في أن يستغربوا، لأنها من الناحية التجارية غير بديهية، والسبب في ذلك إما حاجتنا المباشرة أو حاجة من يريد حاجته عندنا”، حسب تعبيره.
وفي هذا البيان وعد الشيخ الرضا ببرمجة الديون التي يطالبه بها الكثير من الزبناء، وقضائها في أسرع وقت ممكن.