قال تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن موريتانيا تستضيف أكثر من ألفي لاجئ مقيم في المناطق الحضرية وطالب لجوء، بالإضافة إلى استقبالها لأكثر من 53 ألف لاجئ مالي في مخيم شرقي البلاد.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من إبرام اتفاق سلام بين الفصائل المتنازعة في دولة مالى قبل ثلاث سنوات، إلا أنه من غير المتوقع عودة اللاجئين الماليين إلى قراهم بسبب استمرار العنف.
وذكر تقرير المفوضية أن وتيرة لجوء المواطنين الماليين ما زالت مرتفعة، حيث سجلت المصالح المختصة 1898 وافداً جديداً إلى مخيم امبرة في شهر فبراير الماضى وحده.
وأبرمت موريتانيا ومالي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يونيو 2016 اتفاقًا ثلاثيًا للعودة الطوعية للاجئين الماليين، من شأنه تسهيل العودة الطوعية، عندما تسمح الظروف الأمنية في مالي بذلك.
من جهة أخرى أشار التقرير الأممي إلى أن موريتانيا تحتضن 1.615 لاجئًا حضريًا و 812 طالب لجوء، معظمهم من جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا وكوت ديفوار.
وأضاف التقرير أن المفوضية تعمل عن كثب مع السلطات الموريتانية من أجل تطوير وتنفيذ نظام وطني للجوء.