أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الأحد أنها أجرت اجتماعا موسعا مع عدد من خبراء وممثلي المنظمات الحكومية في ليبيا لمعرفة مصير المفقودين.
وكانت تقارير أفادت أن عدد مفقودي الأحداث التي شهدتها ليبيا عام 2011، بلغ حتى يونيو 2013، ألفين وخمس مائة وستة عشر مفقودا، فيما بلغ عدد البلاغات عن المقابر الجماعية 110 إلى جانب إحصاء أكثر من 5 آلاف قتيل عام 2011.
وقالت البعثة الأممية في بيان إنها نظمت بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اجتماعا استغرق يومين تحت عنوان “معرفة مصير المفقودين في ليبيا شرط للمصالحة المجدية”، وذلك بهدف بحث أفضل السبل لمعالجة ملف المفقودين، “باعتباره الأكثر إلحاحا في ليبيا، ويمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه نجاح المصالحة الوطنية في البلاد” حسب تعبير البعثة الأممية.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة إلى بحث إمكانية إنشاء هيئة وطنية تعنى بالمفقودين في ليبيا، وفقا للقوانين الحالية، كما ناقش المشاركون الآليات اللازمة لضمان استقلالية هذه الهيئة عن أي انقسامات سياسية أو مؤسساتية في ليبيا.