أخلت السلطات الأمنية فى مدينة، ازويرات، شمالي موريتانيا،سبيل العامل المفصول سيدينا ولد سيدمحمد، بعد استجوابه،هو وأريعة أشخاص كانوا معه.
واستجوبت السلطات ولد سيدي محمد بصفته ينتمي لمكتب عمال المناجم ،وهو مكتب غير نقابي، واستجوب رفقة أعضاء المكتب.
وحسب مصادر “صحراء ميديا” فإنه خلال الاستجواب ، اتهمت الشرطة المكتب بالتسبب فى المناخ الذى تشهده المدينة حاليا .
وهددت الشرطة أعضاء المكتب بتحميلهم المسؤولية عن “أي أحداث قادمة” ، فى الفترة الحالية.
وكانت النيران قد اشتعلت فى سيارة رئيس قطاع المناجم في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” ليل الجمعة/السبت أمام منزله وسط المدينة.
وقالت مصادر محلية لمراسل “صحراء ميديا” في مدينة “ازويرات” إن قنينة بنزين عثر عليها بجانب السيارة بعد احتراقها، “ما يدل على أنه عمل تخريبي” حسب المصادر.
وأكدت المصادر أن أصابع الاتهام تشير لبعض عمال قطاع المناجم قي شركة “اسنيم” الذين دخلوا في إضراب عن العمل بسبب فصل أحد زملائهم.
وكان السائق المفصول ، قد تسبب فى أزمة لأكبر شركة منجمية فى موريتانيا، بعد احتجاجات عمالية ، مطالبة بإرجاعه لمنصبه، وأدت الاحتجاجات لتوقف إنتاج الحديد.