أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أمس الخميس أن القوات الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل “برخان” قتلت وأسرت خلال شهر، 60 مسلحا في “منطقة الحدود الثلاثة” على تخوم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وقالت رئاسة الأركان أن الجيش الفرنسي قتل في الـ12 فبراير “نحو عشرة جهاديين” في شمال شرق مالي، مضيفة أن القوة العسكرية في منطقة الساحل نفذت عمليتين ضد جماعات مسلحة في 22 و25 فبراير.
وقال الكولونيل باتريك ستيغر، في لقاء صحافي في وزارة الجيوش الفرنسية “منذ 15 شباط/فبراير، تم شل قدرات (قتل أو أسر) حوالى ستين إرهابيا، وضبطت معدات أو دمرت: سيارات بيك اب ودراجات نارية وتجهيزات فردية أو جماعية، ومعدات ضرورية لصنع العبوات الناسفة”.
وكانت جماعة “نصرة الإسلام و المسلمين” ، التابعة لتنظيم القاعدة فى مالي، نفذت هجوما منذ أسبوعين، استهدف مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، وأودى بحياة قرابة ثلاثين شخصاً.
وقالت الجماعة فى بيان نشرته بعد الهجوم إنها تمكنت من استهداف مبنى السفارة الفرنسية ومرافق تابعة له، بالإضافة “لرمزالقوة العسكرية البوركينية”، مقر هيئة أركان القوات المسلحة.