قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الامين ولد الشيخ اليوم الخميس إن الاستراتيجية التي ستتبناها قوة مجموعة “دول الساحل الخمس” ستكون دفاعية، “إن اقتضى الأمر الدفاع وهجومية إن اقتضى الأمر الهجوم “.
وأوضح الوزير خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة أن قوة دول الساحل هي قوة يهتم بها الجميع ويعهد اليها أساسا باستتباب الأمن ومحاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية والتهريب في المنطقة ،التي تعد منطقة حساسة وتشهد نوعا من التوتر في هذا المجال،حسب تعبيره.
وأكد أن موريتانيا باعتبارها الدولة المحورية لدول الساحل وتضم مقر الأمانة العامة لدول الخمس بالساحل فإنها تعلق آمالا كبيرة على هذه القوة ، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن موريتانيا تأخذ احتياطاتها بالنسبة للتهديدات الإرهابية، مؤكدا أن تاريخها معروف بهذا الصدد أنه حازم وحذر ومؤثر في نفس الوقت،وفق تعبيره.
وأوضح أن موريتانيا لاتضخم أي كلام عن حجمه ولاتعطي لأي تحذير أو أي تصرف فوق مايستحق وإنما تتعامل مع الأحداث والإجراءات والتصريحات بقدر ما تقتضيه وبالمستوى الذي تقتضيه، حسب تعبيره.
وتسارع مجموعة دول الساحل الخمس موريتانيا ،مالي ،النيجر، بوركينا فاسو ،تشاد) لإنشاء قوّة إقليمية مشتركة تتألّف من خمسة آلاف عنصر، (من المقرر مضاعفة عددهم لاحقا)، وترمي إلى مكافحة المجموعات “المتطرّفة والإرهابية” المنتشرة في المنطقة، وملاحقة عناصرها عبر الحدود.