حمل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل »، الحكومة الموريتانية مسؤولية ارتفاع أسعار الغاز المنزلي « البوتان »، وقال إنها « عجزت » عن توفير مخزون استراتيجي من هذه المادة الضرورية.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إنه يحمل الحكومة « المسؤولية الكاملة عن ارتفاع أسعار الغاز، وتبعاته لعجزها عن تأمين مخزون احتياطي من هذه المادة الأساسية ».
وقال الحزب إن ارتفاع أسعار الغاز يجسد مظهرا من مظاهر « فشل الدولة »، مشيراً إلى أن أسعار هذه المادة تضاعفت في بعض مناطق موريتانيا.
وأكد الحزب أن الحكومة « عجزت عن تأمين مخزون احتياطي يؤمن الحصول على هذه المادة الأساسية في الظروف الاستثنائية »، مشيرا إلى أن الوضع زاد من صعوبة حياة المواطنين الذين يعانون من الفقر وارتفاع الأسعار وتبعات آثار الجفاف وتفشي البطالة.
وندد الحزب بالفوضى المسجلة في تسعير هذه المادة، ومضاربات الموزعين لها و « استغلالهم الفج للنقص الحاصل فيها للتربح على حساب المواطن المطحون ».
وأعلن الحزب تضامنه مع المواطنين عموما ومحدودي الدخل على وجه الخصوص الذين يعانون من تبعات « سياسات هذا النظام الفاسد ».