توفي عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج، الذي سعى لتفسير بعض من أعقد الأسئلة عن الحياة، في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء عن 76 عاما.
وأعلن أبناء هوكينج في بيان لهم أنه توفي اليوم في منزله بمدينة كمبردج الجامعية البريطانية ، وقال البيان “يعتصرنا الحزن لوفاة أبينا الحبيب اليوم”.
وسعى هوكينج بقدراته العقلية الهائلة لمعرفة حدود الفهم البشري لكل من الفضاء المتسع وعالم الجسيمات دون الجزئية في نظرية الكم.
وشملت أبحاث هوكينج موضوعات عديدةبداية ا من أصل الكون وحتى احتمال الانتقال عبر الزمن إلى الغموض الذي يكتنف الثقوب السوداء في الفضاء.
وتناقضت بقوة قدراته العقلية الفائقة مع ضعفه البدني إذ أصيب بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي منذ كان في الحادية والعشرين من عمره.
ولزم هوكينج كرسيا متحركا معظم سنوات حياته. ومع تدهور حالته اضطر إلى الحديث عبر جهاز إلكتروني والتواصل مع الآخرين بتحريك حاجبيه.
ودفعه المرض إلى العمل بجد أكبر لكنه أدى لانهيار زيجتيه كما كتب في مذكراته (تاريخي المختصر) التي صدرت عام 2013.
انطلق هوكينج لعالم الشهرة على الساحة الدولية عام 1988 بعد أن أصدر كتابه (تاريخ موجز للزمن) وهو من أعقد الكتب التي حظيت باهتمام جماهيري إذ ظل على قائمة صنداي تايمز لأفضل الكتب مبيعا لمدة لا تقل عن 237 أسبوعا.
وقال إنه ألف هذا الكتاب لينقل حماسه الخاص عن الاكتشافات الحديثة حول الكون.