قال مصدر من داخل ميناء الصداقة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إن سفينة شحن محملة بالغاز كانت متوجهة إلى السوق الموريتاني، توجهت إلى غامبيا.
وقال المصدر في تصريح لـ « صحراء ميديا » إن سفينة الشحن بعد أن منعتها الأمواج القوية من الرسو في ميناء نواكشوط، قررت التوجه إلى غامبيا لإفراغ حمولة موجهة إلى السوق الغامبي.
وأوضح المصدر أن سفينة الشحن من المنتظر أن تعود إلى نواكشوط بعد ثلاثة أيام إذا كانت الظروف المناخية مناسبة.
وتوقع المصدر أن تستمر أزمة نقص الغاز في الأسواق الموريتانية حتى عودة سفينة الشحن من غامبيا.
من جهة أخرى قال المصدر إن سفن الشحن الأخرى، التي تحمل بقية البضائع الموجهة للسوق الموريتاني، بدأت تستعد للرسو في ميناء نواكشوط.
وأشار إلى أن الأحوال المناخية بدأت تعود إلى طبيعتها، بعد أيام من ارتفاع الأمواج قبالة السواحل الموريتانية، لتكسر حاجز سبعة أمتار.
وشهدت الأسواق الموريتانية خلال الأيام الماضية نقصاً حاداً في غاز « البوتان » المنزلي، أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار القناني، فيما عقدت الحكومة أمس الاثنين اجتماعاً مع الموزعين والتجار لوضع خطة مؤقتة لحل الأزمة.