أظهرت نتائج انتخابات الرئاسة في سيراليون بعد فرز نصف الأصوات تقاربا شديدا بين المرشحين الرئيسيين وأن من المرجح إجراء جولة ثانية لتحديد الفائز.
وحصل كل من وزير الخارجية السابق سامورا كامارا، من حزب مؤتمر عموم الشعب الحاكم، ومنافسه جوليوس مادا بيو وهو قائد عسكري سابق ومرشح عن حزب شعب سيراليون، على نحو 43 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأربعاء، وكامارا متقدم بنحو 1500 صوت.
وحصل المرشحان الرئيسيان الآخران كاندي يومكيلا وهو وكيل سابق للأمين العام للأمم المتحدة على 6.7 في المئة وصامويل سام سومانا على 3.4 في المئة . وهناك 12 مرشحا آخر.
ويترك الرئيس إرنست باي كوروما المنصب بعد أن أمضى فترتين في السلطة وهو الحد الأقصى.
وكانت الانتخابات الرئاسية هادئة بشكل كبير مما يمثل نصرا للبلد الذي مر بحرب أهلية ضروس في التسعينيات أذكتها أموال مبيعات الألماس.
وسيواجه الفائز مهمة ثقيلة للغاية في محاولة النهوض باقتصاد البلاد الذي تداعى بعد التعافي من الحرب وذلك بسبب تراجع أسعار خام الحديد عنصر التصدير الرئيسي للبلاد وبسبب انتشار فيروس الإيبولا.