أعلن فجر اليوم الخميس عن وفاة الشيخ أحمد ولد اباه، في قرية « النباغية »، جنوبي موريتانيا، حيث ووري الثرى في مدفن القرية.
ويعد الفقيد من أبرز مشائخ الطريقة التيجانية في موريتانيا، وأحد الأسماء العلمية التي أدت دوراً مهماً في إشعاع « محظرة النباغية » العلمي.
وقال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، في برقية تعزية، إن الفقيد عرف بـ « الحكمة ورجاحة العقل والصلاح والتربية والتفاني في خدمة الناس ».
وأضاف الحزب أنه علم بوفاة الفقيد « بنفوس يغشاها الألم والأسى، وقلوب يعتصرها الحزب، مع التسليم بقضاء الله وقدره ».
وجاء في البرقية أن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم « يرفع باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين وأنصار، أحر تعازيهم القلبية إلى كافة ذوي الفقيد ».
من جهته قال حزب تكتل القوى الديمقراطية: « علمنا ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، بوفاة الشيخ الجليل أحمد ولد عبد الله ولد أبّاه بالنبّاغية، خليفة الطريقة التيجانية ».
وقال الحزب في برقيته إن الفقيد « يعد من أكبر الرموز العلمية والصوفية في البلد، والمشهود له بالورع والاستقامة والإنفاق وإصلاح ذات البين وحب الخير للناس ».
وقال الحزب إنه أمام هذا « الخطب الجلل » فإنه يتوجه بخالص العزاء لذوي الشيخ ومريديه ومحبيه.