بدأت الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم الخميس، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، تكوين عدد من المدراء الجهويين للأمن في ولايات الشرق والجنوب الشرقي الموريتاني، حول إجراءات مواجهة الهجرة غير الشرعية.
ويهدف التكوين الذي يدوم يومين، إلى إطلاع المدراء الجهويين في ولايات الحوض الغربي، والحوض الشرقي ولعصابه، وتكانت، وكوركول، وكيديماغا، على الإجراءات المناسبة لمحاربة هذه الظاهرة.
وحسب والي العصابة محمد الحسن ولد محمد سعد، فإن الإجراءات التي يجب أن تتبع من أجل الحد من هذه الظاهرة، يعد من ضمنها التحقق من التأشيرات، والتعرف على أصحابها، و ضبط الحدود مع دول الجوار، ومتابعة المقيمين حتى يتمكنوا من الرجوع إلى أوطانهم .
وتقع معظم الولايات الشرقية الموريتانية، على الحدود مع دولة مالي، فيما تقع ولايات الجنوب الشرقي على ضفة النهر على الحدود مع دولة السنغال.
وتصنف الدول الإفريقية جنوب الصحراء، بما فيها مالي والسنغال، كأكبر مصدر للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى القارة الأوروبية، كما تصنف موريتانيا كأحد معابر هؤلاء المهاجرين.