دعت سلطة منطقة نواذيبو الحرة أساتذة ومعلمي المدينة، إلى إبعاد السياسة عن قطاع التربية والتعليم في البلاد، رافضة ما اعتبرته “التلاعب بمستقبل الأجيال”.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الخميس عن المنطقة الحرة، طالبت فيه بعدم تسييس ملف القطع الأرضية المقرر توزيعها على المدرسين في المدينة، مؤكدة أن عمليات تهيئة هذه القطع قد بدأت يوم الجمعة الماضي.
واستغرب البيان، ما اعتبره “تلاعب البعض بمستقبل الأجيال و تربيتهم، من خلال التجمعات و التهديد بالإضراب، بدلا من التحري للتأكد من الانطلاقة الفعلية للأشغال، و المسجلة أربعة أيام قبل التجمعات المذكورة، مما ينفي المبرر لهذه التجمعات”.
وكانت نقابات تعليمية قد هددت في وقت سابق، بالتصعيد في حال، لم يتم تسليم القطع الأرضية لمعلمي المدينة، متهمين الجهات المعنية في نواذيبو بالمماطلة، في تنفيذ قرارات الرئيس الموريتاني بهذا الخصوص.
وطالبت سلطة منطقة نواذيبو الحرة “أفراد الأسرة التربوية بالابتعاد عن تسييس هذا الملف، الذي تمت تسويته في وقت قياسي مقارنة بالتأخر الذي عرفه في الماضي، قبل تكليف منطقة نواذيبو الحرة به”.
وأضافت المنطقة الحرة أن عمليات شق الطرق وتهيئة بعض القطع الأرضية ، التي تحتاج إلى تهيئة والموزعة على أساتذة ومعلمي مدينة نواذيبو، قد بدأت يوم الثالث من شهر مارس الجاري، بتعليمات من الرئيس الموريتاني واشراف رئيس سلطة المنطقة الحرة.