أطلق الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مساء أمس الثلاثاء، أول مشروع من نوعه في موريتانيا لإعادة توطين الحبارى في مناطق واسعة من الصحراء الموريتانية.
ويتبع هذا الصندوق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويوجد مقره في مدينة أبوظبي، وسبق أن أطلق عدة مشاريع مماثلة في العديد من الدول، كانت آخرها الجزائر.
وقام فريق من الصندوق، بالتعاون مع السلطات الموريتانية، بإطلاق عدد من طيور الحبارى في 10 مناطق من ولاية تيرس الزمور.
وقال مراسل « صحراء ميديا » في تيرس الزمور إن الفريق أطلق أكثر من مائتي طائر حبارى، في مناطق تتوفر فيها معايير تساعد على تكاثر هذا الصنف من الطيور.
وتم تزويد 30 في المائة من هذه الطيور بأجهزة تتبع متصلة بالأرقام الصناعية، مما يمكن للمرة الأولى من إجراء دراسة عن حركة الحبار في هذا الجزء من نطاق الانتشار التاريخي لها في شمالي أفريقيا.
وترافق عملية إطلاق الحبارى حملة في أوساط السكان المحليين لإقناعهم بعدم صيد الحبارى، وشرح العقوبات التي تترتب على ذلك.
ونقلت طيور الحبارى من مركز إماراتي مختص في تنمية الحياة الفطرية في المغرب نحو مدينة ازويرات، على متن طائرتين إماراتيتين خاصتين، قبل أن يتم إطلاقه في مناطق متفرقة من تيرس زمور.