قال حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية “تواصل” إن سكان مقاطعة “الشامي” يعانون من الجفاف الذي يهدد مئات المواطنين في مصدر عيشهم الوحيد ، مشيرا إلى أن التدخل الذي قامت به السلطات لإنقاذ هذه الثروة كان “خجولا” .
وأوضح الحزب فى بيان له اليوم الأحد أن تدخل السلطات “لا يسمن و لا يغني من جوع ,بالإضافة إلى المشاكل التي تؤرق ساكنة مدينة الشامي و المتمثلة في النقص الحاد في المياه و الكهرباء و مشاكل الصحة و التعليم” ، وفق البيان.
وأشار الحزب المعارض إلى أنه قام بزيارة تفقد للمقاطعة ,و مكنت الجولة الوفد من الاطلاع على معاناة السكان و إجراء لقاءات استمع خلالها إلى مشاكل السكان .
وقال الحزب إنه بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة للمنقبين عن الذهب و المستثمرين فيه و المتمثلة في شح الكهرباء والمياه و غلاء اسعارها ,إضافة إلى معاناة المنقبين في مناطق الحفر المتمثلة في مضايقات تصل أحيانا حد الاعتداء الجسدي.
ودان الحزب ماوصفه ب” الممارسات الخطيرة اتجاه هؤلاء المواطنين العزل ودعوتنا لتمكينهم من ممارسة أعمالهم في جو من الأمن وحفظ كرامتهم و ممتلكاتهم ” ، مطالبا بوضع المستثمرين في مجال تصفية الذهب في ظروف تمكنهم من العمل ,وفق البيان.
وطالب الحزب بتوفير الكهرباء والماء و إعطائهم القطع الأرضية الكافية لطبيعة عملهم وتقديم كل التسهيلات الممكنة ، حسب البيان.
ودعا البيان السلطات المعنية إلى الاضطلاع بدورها في مساعدة السكان و التدخل العاجل للحد من آثار الجفاف ، و القيام بما يلزم لمواجهة أخطار التلوث البيئي الذي يهدد المنطقة .