تبنت جماعة “نصرة الإسلام و المسلمين” ، التابعة لتنظيم القاعدة فى مالي ،رسميا، الهجوم الذي استهدف مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، ، وأودى بحياة قرابة ثلاثين شخصاً.
وقالت الجماعة فى بيان نشرته أمس السبت إنها تمكنت من استهداف مبنى السفارة الفرنسية ومرافق تابعة له، بالإضافة “لرمزالقوة العسكرية البوركينية”، مقر هيئة أركان القوات المسلحة .
وأوضح التنظيم أن العملية ، التى أسفرت عن قتل العشرات تحمل عدة رسائل منها أن استهداف السفارة هو تعزية لأسر القتلى ، الذين لقوا مصرعهم فى غارة فرنسية سابقة ، وقتل خلالها عدة قادة من أفراد التنظيم .
وذكر التنظيم فرنسا و “أحلافها” أنهم سيسيرون “على الدرب ، الذى سلكه من قبلهم “، مشيرا إلى أن العميلة جاءت لردع النظام البوركيني وجميع الدول الساحل الخمس للقتال نيابة عن الجيش الفرنسي ، وفق البيان.
ونوه البيان بسياسة الحكومة البوركينية السابقة ، التى كانت تتجنب الدخول فى صراع مع التنظيم ، ولم تخضع للإملاءات ، وفق تعبيره.