قال الرئيس النيجري محمدو إسوفو إن هجمات واغادوغو “الجبانة و البربرية”، لا تفيد إلا في دعم عزم مجموعة دول الساحل الخمس ، في سد طريق الإرهاب.
ووصف إسوفو ، فى بيان تم توزيعه أمس السبت ، هذه الهجمات بالجبانة و البربرية ـ مشيرا إلى أنها ستساهم في دعم العزيمة المعلنة في 6 فبراير 2018 في نيامي، من قبل كل الدول الأعضاء في دول الساحل و حلفائهم و المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب.
أكد إسوفو الذى يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة التزامه بالعمل من أجل “التقوية و التعاضد العملياتي بين قوات الدفاع و الأمن في الدول الأعضاء في مجموعة 5 الساحل و حلفائهم و جميع المجموعة الدولية”.
و حث الرئيس الدوري “كل الدول و كل المنظمات الدولية و الأمم المتحدة بصفة خاصة ، على دعم قوة الساحل المشتركة ، في مهمة مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة”.
وتم صباح الجمعة، الهجوم على قيادة أركان جيوش بوركينافاسو و السفارة الفرنسية في واغادوغو و النتيجة الرسمية حتى الحين مقتل 8 من المهاجمين و 8 من قوات الأمن و 80 جريحا من بينهم 10 حالات خطيرة و 3 حرجة.