احتضنت قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي المغربي فى نواكشوط أمس الأربعاء ، أمسية ثقافية ، تحت عنوان “منهجية كتابة القصة المغاربية المعاصرة” ، الإعلان عن نتائج الدورة الثامنة للقصة القصيرة .
وحضر الندوة القائم بالأعمال فى السفارة المغربية فى نواكشوط حسن بنموساتي ، بالإضافة لمدير المركز جواد رحموني، وجمع من الكتاب الموريتانيين والمغاربة.
وأشاد الدكتور الشيخ ولد سيدى عبد الله فى كلمته بالدور الذى يقوم به المركز الثقافي المغربي فى نواكشوط ، من إثراء للساحة الثقافية ، كما أعطى لمحة عن تاريخ القصة فى المغرب العربي، مبرزا النهضة الثقافية التى عرفتها منطقة العربي مؤخرا.
وشكرت الدكتورة تربة بنت عمار، أستاذة التاريخ بجامعة نواكشوط فقد استهلت المركز الثقافي المغربي على الجهود المبذولة لمد جسور التعاون والتواصل الثقافي بين المغرب وموريتانيا مما كان له كبير الأثر فى إثراء الساحة الثقافية، وفق تعبيرها.
. وفى موضوع المحاضرة أوضحت فى البداية أن عرضها سيتسم بالتركيز على الأدب النسائي وتاريخ القصة فى المغرب العربي، مبرزة أن القصة المغاربية اتسمت بالحس الوطني حيث تناولت الوحدة المغاربية ومختلف اهتمامامات المواطن المغاربي.
وأشارت المحاضرة إلى أن المنتوج القصصي امتاز فى المغرب بكثافته وتنوعه بالمقارنة مع باقى بلدان المغرب العربي الأخرى التى عانى بعضها من سيطرة ثقافة المستعمر بعد خروجه، فيما كان لبعضها (بلدان المغرب العربي) خصوصيتها الشعرية كما هو الحال بالنسبة لموريتانيا.
وأوضحت بنت عمار أن الكاتبات المغاربيات تناولن فى قصصهن هموم الوطن والشأن العام شأنهن فى ذلك شأن زملائهن القصاصين فيما ركز بعضن على الحياة الاجتماعية ومعاناة المرأة فى المجتمعات العربية التى تمتاز بسيطرة الرجال.
وتم خلال الندوة إعلان نتائج الدورة الثامنة ، التى ينظمها المركز ، وتم تقديم جوائز نقدية من طرف القائم بالأعمال فى السفارة المغربية فى نواكشوط ، ومدير المركز ، وبعض الشخصيات الثقافية فى موريتانيا.