دعا حزب التناوب الديمقراطي “إيناد” الشعب الموريتاني وكل القوى السياسية إلى التصدي لما سماه “مخطط النظام الهادف إلى تثبيت نفسه بطريقة جديدة، عبر عملية استخلاف يتم الإعداد لها بعد رحيل رأسه”.
وقال الحزب المعارض في بيان صحفي إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يسعى إلى فرض مأمورية ثالثة برأس جديد، بعد فشل مخطط النظام الأول في بقاء رأسه في الحكم.
وأضاف حزب التناوب الديمقراطي أن تصريحات ولد عبد العزيز في مقابلته مع “جون آفريك” تهدف لمغالطة الرأي العام الوطني والدولي، “بعد مواجهته لضغوط خارجية والتي أكد فيها نيته دعم مرشح للرئاسيات القادمة لتكشف النقاب عن مخطط آخر يسعى من خلاله النظام إلى فرض مأمورية ثالثة لنظامه برأس جديد” حسب تعبير الحزب.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أكد في مقابلة خاصة مع صحيفة « جون أفريك » أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة، ولكنه سيدعم أحد المرشحين، مؤكداً أنه لم يحدد بعد خياره.