أكد علماء النفس أن موضة سراويل الجينز المهترئة والمثقوبة والقمصان المجعدة، التي تستمر منذ عدة سنوات، بأنها علامة على مرض انفصام الشخصية.
وأكد خبراء الاجتماع من جهتهم بأن الأزياء المهترئة والمظهر الخارجي المهمل، تدل على مشاكل نفسية واجتماعية خطيرة يعاني منها الشخص.
وقالت مديرة المعهد الاجتماعي للأمن الديموغرافي في موسكو،إيرينا مدفيديفا:” إن ظهور الشباب بثياب رثّة في السنوات الأخيرة، دليل على مشاكل اجتماعية ونفسية خطيرة، كتدنّي الأخلاق وزيادة العدوانية بين الناس، وتدهور العلاقات الاجتماعية”.
وأضافت مدفيديفا بأن الترويج للأزياء البالية، يعكس حالة عدم الرضا لدى الجيل الشاب، ويزرع فيه عقدا عصبية واجتماعية مصطنعة، ويؤدي إلى خلل فكري خطير.
وتنتشر موضة المظهر المهمل، كسراويل الجنز المهترئة والقمصان المجعدة منذ عدة سنوات، خاصة في أوساط الشباب، في معظم دول العالم.
المصدر: لايف رو