دانت الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات، ما وصفته بالقمع والاعتقالات التعسفية، التي تعرض لها الطلاب خلال مسيرة لهم يوم الخميس الماضي، تطالب بالتراجع عن قرار بخصوص المنح.
وقال بيان صادر اليوم الاثنين عن الجبهة الطلابية، إن “عدة إصابات تم تسجيلها في صفوف المتظاهرين، خلال تفريق الشرطة للمسيرة، كما تم اعتقال عدد منهم ومصادرة مقتنياتهم الشخصية”.
وحمل البيان وزارة التعليم العالي “مسؤولية الأذى البدني والنفسي، الذي تعرض له الطلاب جراء الارتهان للحلول الأمنية ، أمام مطالب طلابية عادلة وملحة”.
وأكدت الجبهة “مضيها في المطالبة بحقوق الطلاب المشروعة، حتى تتحقق العدالة، رغم محاولة الوزارة كسر إرادة الطلاب من خلال سياسة الحلول الأمنية “.
وتطالب الجبهة الطلابية بالتراجع عن قرار اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الشهر الماضي، يقضي بخفض السن القانونية للحصول على المنحة الدراسية، إلى 22 عاما بدل 25 عاما التي كان العمل بها ساريا منذ سنوات.
وسبق للطلاب أن نظموا عدة أنشطة في نواكشوط وفي الداخل، احتجاجا على هذا القرار، في وقت قلل وزير التعليم العالي من هذه الاحتجاجات، معتبرا أن لها أهدافا أخري، وأكد أن المنح يجب أن تخضع لضوابط معينة مؤكدا أنها كانت غائبة في السابق.