قتل عشرة جهاديين محتملين في قصف شنته القوات الفرنسية، فجر اليوم الأربعاء، في منطقة تقع على الحدود بين مالي والجزائر.
القصف الذي شنته قوات « بَرْكان » الفرنسية، وقع الساعة الخامسة فجراً، استهدف سيارتين يعتقد أنها تابعة للجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة.
وجرى القصف في منطقة « تينظواتين »، على بعد 290 كيلومتر، إلى الشمال الشرقي من مدينة كيدال، على حدود الجزائر.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لمراسل « صحراء ميديا » في المنطقة فإن القصف أسفر عن مقتل عشرة أشخاص كانوا على متن السيارتين، ويعتقد أنهم ينتمون لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية في باماكو، أن من بين القتلى مقربون من زعيم جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين » إياد أغ غالي، وهو ما يحتاج للتأكيد من مصدر داخل الجماعة.
وتخوض فرنسا حرباً شرسة ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، حيث ينتشر أربعة آلاف جندي فرنسي، يتحركون بالتنسيق مع القوات المالية والأفريقية.
ولكن الجماعات الإسلامية تحالفت تحت راية جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين »، وتمكنت من شن هجمات قوية منذ العام الماضي.