نظم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين اليوم الثلاثاء بنواكشوط لقاء تشاوريا بين القطاعين العام والخاص تحت عنوان “نحو مستقبل أفضل”.
ويتوزع اللقاء بحسب القائمين عليه إلى أربع ورشات تناقش مناخ الأعمال في موريتانيا وقطاعات المصادر البحرية والزراعية والرعوية، بالإضافة إلى قطاعات الصناعة والمعادن والبناء والأشغال العمومية والتجارة والمخابر والحلويات، وقطاعات الخدمات والمؤسسات المالية والسياحة والنقل.
وقال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد إن اللقاء تأتي ضمن المسار الذي يشهده الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لتفعيل هيئاته والاضطلاع بمسؤوليته الكاملة في أن يكون شريكا فاعلا ومسؤولا للسلطات العمومية وللفاعلين الاجتماعيين ومبادرا نشطا في جذب الاستثمارات للبلد وفي الاضطلاع بمسؤولياته حيال الوطن والمواطن وحيال أعضائه .
وأضاف ولد الشيخ احمد خلال افتتاح اللقاء التشاوري أن النتائج التي أحرزتها موريتانيا في مجال تحسين وتطوير مناخ الأعمال في وقت وجيز وأجواء الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي تعيشه البلاد تبين “المستقبل الواعد للوطن، وتشكل فرصة حقيقية لاستثمار طاقاتنا ومقدراتنا بشكل تكاملي خدمة للوطن والمواطن على تعبيره”.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين التزام القطاع الخاص في المساهمة “بوطنية وفعالية في المسيرة المظفرة لوطننا وأن يكرس دوره كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، لا يضاهيه إلا حرصه على الاضطلاع بواجباته المهنية والضريبية ومسؤولياته الاجتماعية حيال وطنه ومواطنيه تشغيلا وتدريبا وأداء للواجب”.
وانطلق اللقاء بقصر المؤتمرات صباح اليوم بحضور الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين، وعدد من أعضاء الحكومة، وممثلي السلك الدبلوماسي، وأرباب العمل، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.