يزور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، المعهد التربوي الوطني ومدرسة تكوين المعلمين في العاصمة نواكشوط، في ظل تذمر من تدهور التعليم في موريتانيا، بحسب ما كشفت عنه مصادر خاصة لصحراء ميديا.
ويزور ولد عبد العزيز المؤسستين، في ظل حديث بعض العاملين في قطاع التعليم عن مشاكل يواجهها المدرسون والتلاميذ، خصوصا فيما يتعلق بعلاوات المعلمين وتوفير الكتاب المدرسي.
وتنفي الحكومة ذلك، وتتحدث عن تحسن في وضعية المعلمين، وتمكن الوزارة المعنية، من توفير الكتاب المدرسي بالكميات الكافية في الأكشاك التابعة لها.
وسبق لعدة نقابات تعليمة أن طالبت بتحسين وضعية المعلمين الموريتانيين، وقدمت لذلك جملة من العرائض المطلبية لوزارة التهذيب، ودخلت في مفاوضات متعددة بهدف تلبية مطالبها.
وفي سياق ذي صلة استقبل الرئيس الموريتاني اليوم الثلاثاء، رؤساء وأعضاء نقابات اتحاد مدرسي المستشفيات والجامعات الموريتانية.
ويتعلق الأمر بنقابة الاستشفائيين التي يرأسها أحمد باب عبد الجليل، ونقابة الاطباء الأخصائيين الموريتانيين برئاسة محمد ولد داهيه، والاتحاد العام للعمل والصحة الذي يرأسه محمد المصطفى ولد ابراهيم، ونقابة الأطباء العامين الموريتانيين برئاسة عبد الله ولد سعيد.