التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء، بأطر منسحبين من حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، في لقاء لم تكشف تفاصيله.
وبحسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) فإن الوفد ضم كلاً من: محمد ولد ألمان، باه اداما، كي الحاج، شيخاتو ولد عبد الغفور، موسى حبيب، أحمد سالم الفلالي.
ووصفت الوكالة هؤلاء الأطر بأنهم ينتمون لحزب اتحاد قوى التقدم، وهو حزب يقود المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا.
ولكن مصدر من داخل الحزب قال لـ”صحراء ميديا” إن الأشخاص الذين التقوا الرئيس الموريتاني “انسحبوا من الحزب قبل عدة سنوات”.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الأطر انسحبوا من الحزب نهاية عام 2013، بعد خلافات داخل الحزب قرر بموجبها عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية آنذاك.
واستنكر المصدر وصف الوكالة الرسمية لهؤلاء الأطر بأنهم ينتمون للحزب المعارض.
وعادت الوكالة الموريتانية بعد ساعة من نشر البرقية، وصححتها واصفة من التقاهم ولد عبد العزيز بأنهم “أطر سابقين” في الحزب المعارض.