توصل فريق من العلماء إلى حقيقة أن ضوضاء المرور، تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بما فيها أمراض الشرايين وضغط الدم المرتفع، والسكتة الدماغية، وفشل عضلة القلب ،وأمراض الشريان التاجي.
كما أكدت الدراسة على الدور السلبي، الذي تلعبه الضوضاء المرورية في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكري.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أن مقدمي الرعاية الصحية، يركزون على عوامل الخطر التقليدية عند تشخيص أمراض القلب، وطرق مكافحتها وعلاجها، إلا أن هناك أدلة متزايدة تدعم الفكرة المبنية على أساس أن عوامل الخطر في البيئة قد تساهم في أمراض القلب أيضا.
وأظهرت العديد من الدارسات وجود علاقة بين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وضجيج حركة المرور، ومع ذلك فقد كانت هذه الدراسات في السابق، غير قادرة على تحديد الآليات التي قد تكون مساهمة في أمراض القلب الناجم عن الضوضاء.
ونشرت مجلة “الكلية الأمريكية لأمراض القلب” مراجعة شاملة لتحقيق في الآليات المحتملة التي من خلالها تسهم الضوضاء في أمراض القلب.
ومن أجل فهم الآلية التي قد تدفع العلاقة بين الضوضاء وأمراض القلب، قام باحثون في قسم الطب الباطني في “المركز الطبي الجامعي” في جامعة “جوهانس جوتنبرغ” في ألمانيا، بإجراء مراجعة للأدبيات العلمية المتاحة، وبتقييم الأدلة الحديثة ذات الصلة بين أمراض القلب والضجيج.