أعلن رئيس مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية “ايرا” بيرام الداه اعبيد، أمس الاثنين، أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة (2019)،مشيراً إلى أنه سيحقق الفوز لأنه يمثل “حقوق الانسان والمعارضة الشعبية الاجتماعية”.
وأكد ولد اعبيد، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقاطعة السبخة بنواكشوط، أنه سيعمل على استئصال العبودية بالطرق السلمية الكفيلة بتوطيد علاقات جديدة بين “سادة وأرقاء الأمس” في جو يطبعه التآخي، على حد تعبيره.
رئيس الحركة الحقوقية غير المرخصة الذي سجن عدة مرات خلال السنوات الماضية، قال إن “حكمه سينعم فيه كل المواطنين بالطمأنينة والهناء”، موضحاً أنه “سيعمل على تشكيل حكومة وطنية أخوية توافقية ومنصفة للجميع”.
وحضر المؤتمر الصحفي عدد من الشخصيات السياسية، من ضمنها أعضاء في مجلس الشيوخ السابق.
وسبق أن ترشح ولد اعبيدي للانتخابات الرئاسية الماضية، التي قاطعتها المعارضة الديمقراطية، واستطاع أن يحقق المرتبة الثانية بنسبة 8 في المائة، خلف الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي حصل على نسبة 88 في المائة من أصوات الموريتانيين.