نددت الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات بما قالت إنه « القمع الوحشي » الذي مارسته الشرطة الموريتانية ضد « مسيرة سلمية » نظمتها يوم الخميس الماضي.
ووصفت الجبهة في بيان وزعته اليوم الاثنين، تدخل الشرطة بأنه “اعتداء همجي على متظاهرين عزل »، مشيرة إلى أنه أسفر عن « إصابات بالغة في صفوف الطلاب ».
وقالت الجبهة التى تضم عدة اتحادات طلابية إن الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا تعرض لكسر في يده، كما أصيبت الأمينة العامة للاتحاد المستقل للطلاب الموريتانيين، هذا بالإضافة إلى إصابات أخرى متفاوتة في صفوف الطلاب.
وحملت الجبهة الطلابية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي « المسؤولية الكاملة » عن تبعات « سياساته القمعية » التي يجابه بها مطالب الطلاب العادلة.
وتطالب الجبهة بصرف منحة شهر يناير للطلاب الممنوحين، وتتهم إدارة المنح بأنها تقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة الطلاب دون أن تقدم أي حلول.