وصل وزير الداخلية الإسباني اخوان اغناسيو ازوادو، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في مستهل جولة أفريقية ستقوده إلى العاصمة السنغالية دكار، ستهيمن عليها ملفات الهجرة والإرهاب والجريمة المنظمة.
الوزير الاسباني استقبل في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، فيما ينتظر أن يجري الرجلان مباحثات مطولة قبل أن تنتهي الزيارة التي تستمر ليوم واحد.
وأعلن الوزير الاسباني في تغريدة على تويتر أنه سيلتقي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول يحيى ولد حدمين ووزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله.
Ya estamos en Mauritania, donde nos reuniremos con su presidente, su primer ministro y su ministro del Interior para continuar mejorando el trabajo de cooperación entre los dos países. pic.twitter.com/ZP5wO6UG6f
— Juan Ignacio Zoido (@zoidoJI) 12 février 2018
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت اليوم الاثنين أن الزيارة تأتي من أجل تعزيز التعاون مع موريتانيا والسنغال في مجال مكافحة الهجرة السرية، والإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي أن الوزير الاسباني سيجري مباحثات مع نظيره الموريتاني والسنغالي، وسيبلغهما بالتزام الحكومة الاسبانية بالاستمرار في المساهمة في استقرار وأمن دول الساحل ودول الجوار في غرب أفريقيا.
وأوضحت الوزارة الاسبانية أن الدليل على عمق التعاون مع موريتانيا والسنغال وجود وحدة من خفر السواحل الاسباني في كل من نواذيبو ودكار، وأوضحت الوزارة أن هذه الوحدة تعمل بشكل وثيق مع نظرائها في البلدين.
وأكد بيان الوزارة أن وزير الداخلية السباني سيبلغ نظيريه، في موريتانيا والسنغال، أن أنجع طريقة لمكافحة الهجرة وشبكات تهريب البشر تتمثل في « الوقاية » عبر معالجة الأسباب والتعاون الصريح والصادق ما بين البلدان الثلاث.
من جهة أخرى سيتطرق وزير الداخلية الاسباني في مباحثاته مع المسؤولين في موريتانيا والسنغال إلى تطوير التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وفي هذا السياق سيطلب المسؤول الاسباني من موريتانيا والسنغال الاستمرار في تبادل المعلومات الاستراتيجية حول شبكات تهريب المخدرات والجماعات الإرهابية.