طالب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء أمس السبت بوقف ما سماه “سياسات التجويع” التي ينتهجها النظام الموريتاني.
وقال المنتدى بيان صحفي إن الأسر الموريتانية تعاني من ضيق ذات اليد وصعوبة العيش، “في ظل سياسات النظام المتمثلة في تجويع وافقار المواطنين، ونهب خيرات البلد وتحويلها إلى جيوب وحسابات ثلة قليلة من الدائرة المقربة من رأس النظام” حسب تعبير البيان.
وأضاف المنتدى المعارض أن الظروف المعيشية للسكان “أصبحت لوحة قاتمة تتشكل من انعدام الأمن والقمع، وارتفاع الأسعار، والضرائب المجحفة، والبطالة، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية والعطش”.
ونظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أمس السبت مسيرة في مقاطعة دار النعيم بالعاصمة انواكشوط للاحتجاج على الظروف المعيشية للمواطنين، رفعت فيها بعض النساء مراجل خاوية تعبيرا عن ما تعانيه الأسر الموريتانية من صعوبة في العيش.