قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ميمونة بنت محمد التقي ليل السبت/الأحد إن موريتانيا شهدت خلال السنوات الماضية “نقلة نوعية في مسيرة المرأة الموريتانية نحو التقدم واتسمت المكتسبات التي حققتها بوضوح الرؤية والفهم السليم للإشكالات الناجمة عن الغبن الذي عانت منه لعقود خلت”.
وأضافت بنت التقي خلال حفل نظمه اتحاد إعلاميات موريتانيا أن أي جهد لا شراك المرأة وتمكينها لا يأخذ بعين الاعتبار أهمية الإعلام والقائمين عليه، “وخاصة النساء الإعلاميات”، هو جهد محكوم عليه بالفشل، “وذلك للدور البارز الذي يلعبه الإعلام في تصحيح الصور النمطية وصقل وتأهيل الذهنية المجتمعية لتقبل وتشجيع مشاركة المرأة في العملية التنموية” حسب تعبير الوزيرة.
وأكدت الوزيرة أن المرأة في موريتانيا احتلت مكانة بارزة ضمن البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مضيفة أنه “لأول مرة في تاريخ موريتانيا تمثل النساء ثلث المناصب الحكومية، وحوالي ثلث الأمناء العامين فضلا عن تبوئها مناصب سامية وما يمثله ذلك من أهمية كبيرة”.