خرج المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أكبر تجمع سياسي معارض في موريتانيا،مساء اليوم الأربعاء،للشارع في مسيرة مندد بتردي بالأوضاع المعيشة للمواطن.
ورفع المشاركون في المسيرة التي رخصتها السلطات، شعارات منددة بارتفاع الأسعار، وتدني الأجور، وضعف التغطية الصحية، ولانفلات الأمني، وعدم مواجهة الجفاف.
مسيرة المنتدي انطلقت من “الدايات الثلاث” بالقرب من المراكز الإدارية الحكومية بمقاطعة عرفات، باتجاه ملتقي طرق “الداي 11 “، وانتهت بمهرجان خطابي قصير.
رئيس حزب اتحاد قوي التقدم، الرئيس الدوري للمنتدي محمد ولد مولود، قال في تصريح لصحراء ميديا إن “هذه المسيرة تعتبر “صرخة في مواجهة سياسة التجويع التي ينتهجها النظام، وضد الفساد وسوء تسيير موارد الدولة، وتهدف إلى إنصاف الشعب الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وإهمال مواجهة الجفاف، وغيرها سياسات النظام التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطن.
من جهته القيادي في المنتدي ورئيس حزب حاتم صالح ولد حننا قال لصحراء ميديا إن “المعارضة خرجت في هذه المسيرة لتعبر عن رفضها لارتفاع الأسعار وانعدام الأمن، ونهب الثروات، وإصرارها على انتزاع الحقوق كاملة”.
وتعبر هذه المسيرة هي الثانية للمنتدي خلال أقل من شهرين، حيث نظم شهر ديسمبر الماضي مسيرة انطلقت من عدة مقاطعات في نواكشوط باتجاه جامع بن عباس، كما تعبر مسيرة اليوم الأولي ضمن مسيرتين تم الترخيص لهما خلال شهر فبراير الجاري.