أعلنت نقابتا الأطباء الاخصائين، و العامين فى موريتانيا اليوم الاثنين مضيهما فى التحضير لإضراب تدريجي يبدأ يوم 26 من فبراير الجاري.
وأكدت النقابتان فى بيان اليوم أن اعلان بروتوكول اتفاق بين الوزارة و إحدى الهيئات النقابية العاملة فى القطاع، لن يثنيهما عن الإضراب، “حتى الاستجابة للمطالب المشروعة”.
وشددت النقابتان على أنهما “غير معنيتين لا من قريب و لا من بعيد بهذا البروتوكول . و ان كنا نثمن أي مكتسبات تنعكس على ظروف عمال الصحة “.
وأبدى البيان النقابي دهشته من الاتفاق، منبها إلى أنه لم “يحمل أي شيء للأطباء الاخصائيين و العامين”.
ولفت البيان إلى أن “الإشعار بالإضراب جاء بعد أن استنفدنا كل الحلول وبعدما لم تقدم الوزارة أية استجابة لأي من المطالب المعروضة”.
-واستنكر بشدة ما أسمها التعاطي “غير الإيجابي من لدن الوزارة ، المتمثل فى تضليل الرأي العام و عمال القطاع بشكل خاص، و إيهامهم، و السلطات العليا فى البلد، بأن كل المطالب تحققت”.
وخلص البيان إلى دعوة جميع “الأطباء أخصائيين و عامين ، لرص الصفوف ، للوصول و الاستعداد للمرحلة المقبلة” .