توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين إلى النيجر للمشاركة في قمة مجموعة الخمس في الساحل.
ويحضر الرئيس الموريتاني إضافة إلى قمة الساحل، المؤتمر الثامن عشر لرؤساء دول وحكومات اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل.
وتعد عراقيل تشكيل القوة المشتركة لدول الساحل أبرز الملفات المطروحة أمام الرؤساء فى قمة نيامي.
وتستعد دول الساحل الخمس لإطلاق عمليات قوة الساحل خلال شهر مارس المقبل. ويبلغ قوام القوة خمسة آلاف رجل موزعة بين الدول.
ووقف تمويل عمليات القوة المشتركة عقبة أمام تشكيلها، بالرغم من قيادة فرنسا حملة دولية لجمع الأموال اللازمة لإطلاقها.
وتسعى دول الساحل، وفرنسا، إلى توحيد جهودها لمحاربة التنظيمات المسلحة فى الساحل، والتى تعاظم نشاطها خلال السنتين المنصرمتين.
وتنضاف القوة الجديدة إلى أربعة آلاف جندي فرنسي هم قوام عملية “بركان” الفرنسية التى تقاتل الجماعة المسلحة فى الساحل.